الفنان صبري فواز يؤكد أن قصور الثقافة هي الباب الوحيد لاكتشاف المواهب في أقاليم مصر، حيث أشار خلال ظهوره في الحلقة الأولى من بودكاست “كلام في السينما” مع الناقد عصام زكريا إلى أن هذه القصور تلعب دورًا محوريًا في تقديم المواهب الشابة، موضحًا أن هناك 563 موقعًا ثقافيًا في مصر يعمل منها 220 فقط، كما تحدث عن تجربته الشخصية في هذه القصور وكيف وجد نفسه أمام فنانين كبار، مشيرًا إلى أهمية وجود بيئة بسيطة مثل حيطة وترابيزة لتشغيل أصحاب المواهب، كما تطرق إلى دوره في فيلم “دكان شحاتة” الذي كان نقلة نوعية في مسيرته السينمائية، ويأتي البودكاست ضمن جهود الوثائقية لتسليط الضوء على صناعة السينما المصرية والعربية واستكشاف جوانب الإبداع الفني والتحديات التي تواجه صناع الأفلام، بالإضافة إلى مناقشة دور النقد السينمائي وأهمية التوازن بين الفن والجمهور، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي السينمائي ونشر المعرفة حول صناعة الأفلام.
قصور الثقافة في مصر: بوابة المواهب
أكد الفنان صبري فواز أن قصور الثقافة تعد البوابة الوحيدة في أقاليم مصر لإبراز المواهب، مشيرًا إلى دورها الحيوي في دعم الفنانين الناشئين، جاء ذلك خلال استضافته في الحلقة الأولى من بودكاست “كلام في السينما” الذي يقدمه الناقد الفني عصام زكريا على شاشة الوثائقية، حيث تحدث عن تجربته الشخصية قائلاً إنه شعر وكأنه صبي أمام الفنانين الكبار الذين التقى بهم هناك، وأوضح أن هناك 563 موقعًا ثقافيًا في مصر يعمل منها 220 فقط.
تجارب شخصية وتحديات فنية
أضاف صبري فواز أن المعلم “شعبان” كان له دور كبير في تعليم الكثيرين العزف على العود، ومنهم رياض السنباطي، كما أشار إلى أن قصور الثقافة تحتاج فقط إلى جدران وطاولة وبعض الأوراق، بالإضافة إلى شخص يعرف كيفية توجيه أصحاب المواهب، وذكر أنه واجه تحديات في الوصول إلى بليغ حمدي، لكنه اعتبر دوره في فيلم “دكان شحاتة” نقلة نوعية في مسيرته السينمائية.
البودكاست: نافذة على السينما المصرية والعربية
يأتي البودكاست ضمن جهود الوثائقية لتسليط الضوء على صناعة السينما المصرية والعربية، حيث يستكشف جوانب الإبداع الفني والتحديات التي تواجه صناع الأفلام، كما يناقش دور النقد السينمائي وأهمية التوازن بين الفن والجمهور، ويقدم نصائح عملية للشباب الراغب في دخول عالم السينما، في مبادرة تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي السينمائي ونشر المعرفة حول صناعة الأفلام.
التعليقات