اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الإعلان الأمريكي لإنهاء حرب غزة يمثل بداية جديدة للأزمات في المنطقة ويعكس التوجهات الأمريكية-الإسرائيلية التي تسعى لفرض واقع جديد على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان وأكد أن هذا الإعلان هو في الحقيقة محاولة لاستغلال الوضع الراهن لتحقيق أهداف لم تنجح إسرائيل في الوصول إليها عبر الحرب المباشرة وأوضح أن أي حل يتم فرضه من الخارج لن يؤدي إلا إلى تفجير الأوضاع أكثر في المنطقة ويجب على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذه الخطوات التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

إعلان مثير للجدل حول إنهاء الحرب في غزة

اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن الإعلان الأمريكي-الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة يمثل وصفة لتفجير المنطقة، حيث أكد النخالة في بيان له أن ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو هو اتفاق يعكس الموقف الإسرائيلي بالكامل، ويعد بمثابة دعوة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، مما يثير العديد من التساؤلات حول نوايا الأطراف المعنية.

موقف الجهاد الإسلامي من الاتفاق

أوضح النخالة أن هذا الإعلان يعكس محاولة إسرائيل لفرض ما لم تتمكن من تحقيقه عبر الحرب، حيث يسعى هذا الاتفاق إلى تكريس واقع جديد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، ويعتبره البعض بمثابة خطوة نحو مزيد من التوترات، بالإضافة إلى أنه قد يؤثر سلبًا على آفاق السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يستدعي من المجتمع الدولي إعادة النظر في هذه الاتفاقيات.

تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب

في السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث ذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستقوم بإطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف الاتفاق على أفق سياسي يضمن تعايشًا سلميًا ومزدهرًا، كما أضاف أنه في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل علنًا للاتفاق، سيتم إعادة المحتجزين الأحياء ورفات الأموات، مما يثير تساؤلات حول كيفية تنفيذ هذه الخطة ومدى فعاليتها في تحقيق السلام المستدام.

صورة تعبيرية عن الوضع في غزة

إن التحديات التي تواجه هذه المبادرة كبيرة، لذا يبقى الأمل معقودًا على جهود المجتمع الدولي في الضغط نحو تحقيق السلام العادل والشامل.