خلال الأيام الأخيرة، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية تعرضت لخسائر كبيرة تصل إلى 20 عنصرا خلال محاولة لاستعادة نقطة تمركز حيوية كانت قد استولت عليها القوات الروسية، وأكدت التقارير أن السرية الهجومية تحت قيادة الملازم أول ماكسيم زامورين تمكنت من صد الهجوم بنجاح، مما يعكس قدرة القوات الروسية على الدفاع عن مواقعها، كما أظهرت المعركة الأخيرة أن القوات الأوكرانية تواجه تحديات كبيرة في استعادة السيطرة على الأراضي المفقودة، ومع تزايد الخسائر، يبدو أن الوضع العسكري يتجه نحو تفاقم الأزمات، مما يزيد من تعقيد الصراع القائم في المنطقة.

خسائر القوات الأوكرانية في المعارك الأخيرة

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة، حيث فقدت ما يصل إلى 20 عنصرًا خلال محاولة فاشلة لاستعادة نقطة تمركز كانت قد استولت عليها القوات الروسية، ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن سرية هجومية تحت قيادة الملازم أول ماكسيم زامورين تمكنت من التمركز في تلك النقطة والبدء في الدفاع عنها، وبعد عدة ساعات، حاول الجيش الأوكراني استعادة المواقع التي فقدها سابقًا، ولكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.

تفاصيل المعركة وأعداد الخسائر

جاء في البيان الصادر عن الوزارة أن السرية تحت قيادة الملازم أول زامورين استطاعت صد الهجوم الأوكراني، مما أسفر عن مقتل حوالي 20 عنصرًا من الجيش الأوكراني خلال المعركة، حيث أظهر الملازم أول زامورين شجاعة كبيرة، إذ تمكن من قتل خمسة من أفراد الجيش الأوكراني بنفسه، مما يعكس مستوى التوتر والاشتباكات العنيفة في المنطقة، كما أفادت الوزارة بأن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "دنيبر" بلغت حوالي 70 عسكريًا في الـ24 ساعة الماضية.

تعزيز السيطرة الروسية

إضافةً إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات تجمع قوات "زاباد" غرب روسيا ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية، حيث بلغت تلك الخسائر حوالي 220 عسكريًا خلال نفس الفترة، كما تمكنت وحدات تجمع قوات "يوغ" في الجنوب من تحسين مواقعها على طول خط المواجهة، مما كبد قوات كييف خسائر تقدر بنحو 290 عسكريًا، وفي خطوة استراتيجية، أعلنت الوزارة أيضًا أن وحدات تجمع قوات "زاباد" غرب روسيا قد سيطرت على بلدة شاندريغولوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، مما يعكس تقدمًا ملموسًا في العمليات العسكرية الروسية.