فنزويلا تلوح بإعلان حالة الطوارئ تحسبًا لضربة أمريكية في ظل تصاعد التوترات بين البلدين حيث أعلن الرئيس نيكولاس مادورو استعداده لاتخاذ خطوات غير مسبوقة لحماية الوطن ضد ما يعتبره عدوانًا أمريكيًا متزايدًا وقد أشار إلى أن هناك استعدادات خاصة للدفاع عن البلاد إذا ما تجرأت الولايات المتحدة على مهاجمتها كما أكدت نائبته ديلسي رودريجيز أن الفنزويليين سيكونون متحدين خلف قيادتهم في مواجهة أي تهديد خارجي مما يعكس روح الوطنية القوية التي يتمتع بها الشعب الفنزويلي في أوقات الأزمات حيث تشهد فنزويلا حالة من التأهب القصوى في ظل انتشار عسكري أمريكي قرب سواحلها وهذا الأمر يثير قلقًا كبيرًا في المنطقة ويجعل من إعلان حالة الطوارئ خطوة محتملة في سبيل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

مادورو يهدد بإعلان حالة الطوارئ بسبب "عدوان أمريكي"

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لإعلان حالة الطوارئ، وذلك في إطار مواجهة ما وصفه بـ "عدوان أمريكي" على بلاده، حيث تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الضربات العسكرية الأمريكية ضد زوارق يُشتبه في تهريبها المخدرات من فنزويلا، كما أفادت نائبته ديلسي رودريجيز، التي أكدت أن مادورو وقع مرسوماً يمنحه صلاحيات خاصة للتصرف في قضايا الدفاع والأمن.

تأهب فنزويلي واستعدادات لمواجهة التهديدات

أكدت رودريجيز خلال حديثها مع دبلوماسيين أجانب أن الفنزويليين سيكونون موحدين خلف مادورو في حال حدوث أي هجوم أمريكي، مشددة على أن البلاد لن تتخلى عن سيادتها. وتأتي هذه التصريحات في ظل تأهب فنزويلا القصوى، خاصة مع انتشار القوات العسكرية الأمريكية قرب سواحل البلاد، حيث تم نشر ثمانية سفن حربية وغواصة نووية في جنوب بحر الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات.

التحركات العسكرية الأمريكية وتأثيرها على فنزويلا

في الأسابيع الأخيرة، قامت القوات الأمريكية بتدمير ثلاثة زوارق تُشتبه في تهريبها المخدرات، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً مرتبطين بهذا النشاط، ويجري حالياً دراسة خيارات جديدة من قبل المسؤولين العسكريين الأمريكيين لاستهداف مهربي المخدرات داخل حدود فنزويلا، مما يزيد من حدة التوتر بين البلدين، ويجعل الوضع أكثر تعقيداً في المنطقة.