في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، دعا السيناتور ليندسي جراهام الدول العربية إلى اتخاذ خطوات جادة نحو التطبيع مع إسرائيل وأكد على أهمية نزع سلاح حزب الله كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف، حيث اعتبر أن وجود حزب الله يشكل عائقًا كبيرًا أمام السلام والاستقرار، وأعرب عن أمله في رؤية شرق أوسط جديد يحتضن التعاون والتفاهم بين الدول، مشددًا على ضرورة أن تتبنى حماس خطة الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، وهي خطوة قد تساهم في فتح أبواب السلام، مما يدعو الدول إلى التفكير في مستقبل أفضل خالٍ من العنف والتطرف، لذا فإن الحوار والتفاهم سيكونان الأساس لتحقيق هذا التغيير المنشود.

دعوة جراهام لحماس: قبول خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، حركة حماس، إلى قبول خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، حيث أعرب عن أمله في رؤية شرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة، وكتب جراهام في تغريدة على منصة "إكس" قائلاً: "آمل بشدة أن توافق حماس على اقتراح الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن"

أهمية التطبيع في الشرق الأوسط

أضاف جراهام أنه بالنسبة لشرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل والدول المجاورة، فإنه يتمنى أن يأتي ذلك اليوم قريبًا، واعتبر أن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكنًا بوجود حزب الله، حيث قال: "لا يمكن التطبيع في الشرق الأوسط إلا بإبعاد حزب الله عن طاولة المفاوضات"، مشيرًا إلى أن وجود هذا الحزب يعيق أي جهود للتوصل إلى سلام شامل

موقف جراهام من حزب الله

في سياق حديثه، وصف جراهام حزب الله بأنه جماعة إرهابية متعصبة دينيًا، يدها ملطخة بدماء الأمريكيين، وملتزمة بتدمير إسرائيل، ووجه حديثه إلى دول المنطقة قائلاً: "إذا كنتم تريدون التطبيع، فانزعوا سلاح حزب الله بطريقة أو بأخرى"، ويأتي ذلك في إطار خطة شاملة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تتكون من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، وتعرف بـ "خطة ترامب الشاملة لإنهاء النزاع في غزة"

خلاصة

إن التصريحات التي أدلى بها السيناتور جراهام تبرز أهمية التطبيع في المنطقة، وتسلط الضوء على العقبات التي تواجه هذا الهدف، كما تشير إلى الدور المحوري الذي تلعبه القوى الإقليمية في تحقيق السلام، وتبقى الآمال معقودة على قبول حماس لخطط السلام المقترحة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.