أكدت مصادر إسرائيلية أن قطر وضعت شرطًا مهمًا لاستمرار المفاوضات مع إسرائيل وهو اعتذار رسمي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الشرط يأتي في إطار التوترات المتزايدة بين الجانبين خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة القطرية الدوحة حيث أشار البعض إلى أن نتنياهو لم يُطلع وزراء حكومته على هذا الشرط مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في المنطقة كما أوضح مصدر آخر أن نتنياهو قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حيث قدم اعتذارًا عن الهجمات التي استهدفت السيادة القطرية مما يعكس أهمية الحوار في التوصل إلى حلول سلمية في إطار المفاوضات الجارية بشأن الوضع في غزة.

قطر تشترط اعتذارًا رسميًا من نتنياهو لمواصلة المفاوضات

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن دولة قطر وضعت شرطًا أساسيًا لمواصلة مشاركتها في المفاوضات الجارية بشأن حرب غزة، وهو اعتذار رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث لم يُبلغ نتنياهو وزراء حكومته بهذا الشرط حتى الآن، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.

اعتذار نتنياهو عن انتهاك السيادة القطرية

في سياق متصل، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن نتنياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث اعتذر خلاله عن الانتهاك الذي تعرضت له سيادة قطر في الهجوم الذي استهدف العاصمة الدوحة مؤخرًا، كما أعرب عن أسفه لمقتل ضابط الأمن القطري خلال هذا الهجوم، وجاء هذا الاتصال في إطار لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

تفاصيل الغارة الإسرائيلية على الدوحة

تجدر الإشارة إلى أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل في 9 سبتمبر الجاري، والتي عرفت باسم "قمة النار"، استهدفت قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان قادة الحركة يجتمعون لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويُعتبر هذا الاجتماع مهمًا للغاية، حيث يستخدم قادة الحركة الدوحة كمقر سياسي خارج غزة منذ سنوات، مما يعكس أهمية المفاوضات الجارية في هذه المرحلة الحرجة.