تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز جهود السلام في المنطقة من خلال الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول خطة ترامب بشأن غزة وذلك خلال اجتماعاتهما الأخيرة حيث تعتبر الإمارات من أبرز الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم وقد حذرت نتنياهو من أن أي خطة لضم الضفة الغربية ستؤدي إلى إغلاق الأبواب أمام المزيد من التطبيع مع دول عربية وإسلامية كبرى مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا هذا التوجه يعكس حرص الإمارات على دعم استقرار المنطقة وتحقيق مصالحها الاستراتيجية بينما يواجه نتنياهو ضغوطًا من سياسيين يمينيين متطرفين يدفعونه نحو خطوات قد تؤثر سلبًا على آمال السلام في المنطقة.

ضغط الإمارات على نتنياهو لقبول خطة ترامب للسلام

أكدت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، وذلك خلال اجتماعهما المرتقب يوم الاثنين، حيث طالبت الإمارات نتنياهو بالتخلي عن أي خطط لضم الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إغلاق الباب أمام مزيد من التطبيع مع الدول العربية والإسلامية الرائدة.

تحذيرات الإمارات وتأثيرها على التطبيع

تعتبر الإمارات من أبرز الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، وقد حذرت نتنياهو من أن خطط الضم ستعيق أي جهود مستقبلية للتطبيع مع دول مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، حيث تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا كبيرة من السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يسعون إلى بسط السيادة على الضفة الغربية وإخماد الآمال في إقامة دولة فلسطينية.

موقف الإمارات من خطة ترامب

في سياق متصل، أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو سيقدم الرد الإسرائيلي على مقترح ترامب للسلام خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، حيث استقبل ترامب نتنياهو بحرارة خارج أبواب البيت الأبيض. وقد نقل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد موقف بلاده من خطة ترامب، مؤكدًا دعم الإمارات للخطة واعتبارها تقدم فوائد لجميع الأطراف المعنية، داعيًا نتنياهو إلى التعامل بجدية مع إدارة ترامب لدفع الخطة نحو التنفيذ.