في خطوة غير متوقعة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه العميق لانتهاك سيادة دولة قطر، حيث أكد البيت الأبيض أن نتنياهو تعهد بعدم تكرار الهجوم الذي أدى إلى مقتل رجل أمن قطري دون قصد، وقد جاء هذا الاعتذار في ظل ضغوط قطرية لمواصلة المفاوضات حول الحرب في غزة، وشارك الرئيس الأمريكي في اتصال ثلاثي مع نتنياهو ووزير الخارجية القطري، حيث تم مناقشة مقترحات تهدف إلى تحقيق أمن واستقرار المنطقة، وقد رحب رئيس الوزراء القطري بهذه التصريحات مؤكدًا استعداد بلاده للمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن الإقليمي، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول في معالجة الأزمات الراهنة.

اعتذار نتنياهو: خطوة نحو استقرار المنطقة

أعرب البيت الأبيض عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبدى أسفه لانتهاك سيادة دولة قطر، حيث أكد أن مثل هذه الهجمات لن تتكرر مستقبلاً، وقد جاء هذا التصريح في سياق توتر العلاقات الإسرائيلية القطرية، إثر الضربة الصاروخية التي استهدفت قيادات من حركة حماس داخل الأراضي القطرية، مما أدى للأسف لمقتل رجل أمن قطري دون قصد، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية.

محادثات ثلاثية تعزز جهود السلام

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شارك في اتصال ثلاثي ضم كل من نتنياهو ووزير الخارجية القطري، حيث تم مناقشة مقترحات تهدف لإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى بحث آفاق تحقيق أمن واستقرار أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وقد رحب رئيس الوزراء القطري بتصريحات نتنياهو، وأكد استعداد قطر للمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن الإقليمي، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة.

شروط قطر للمفاوضات

في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن دولة قطر وضعت شرطاً لمواصلة مشاركتها في المفاوضات الجارية حول حرب غزة، وهو تقديم نتنياهو اعتذارًا رسميًا، حيث أوضح مصدر أن هذا الشرط لم يتم إبلاغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية به، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية الحكومة الإسرائيلية في تحقيق تقدم في هذه المفاوضات، ويعكس التعقيدات المستمرة في العلاقات بين الدول المعنية.