في تصريحاته الأخيرة، أكد ترامب أنه يعتبر نفسه الرئيس الأمريكي الأفضل لإسرائيل، مشيرًا إلى أن ولايته كانت نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث اعتبر أن قراراته التاريخية، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط، مما يساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأضاف أن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل شهدت ازدهارًا ملحوظًا، بينما تلك التي حاولت محوها عانت من التدهور، وأكد على أن وعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي وقت مضى، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول لتحقيق السلام والازدهار المشترك.

ترامب: ولايتي كانت الأفضل لإسرائيل

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن فترة ولايته كانت الأفضل على الإطلاق بالنسبة لإسرائيل، حيث صرح قائلاً: "لا رئيس أمريكي كان أفضل لإسرائيل مني"، مشيرًا إلى أن قراراته التاريخية قد أسهمت في تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط، واقتربت بالمنطقة نحو مرحلة جديدة من الاستقرار، مما يجعل هذه التصريحات تثير الكثير من النقاش حول تأثيرها على السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية.

اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل

خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح ترامب أن العديد من قادة العالم قد توسلوا إليه لعدم الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، لكنه قرر اتخاذ هذه الخطوة الجريئة، معتبراً أن ذلك كان نقطة تحول في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والمنطقة بأسرها، هذه الخطوة أظهرت الجرأة التي اتسمت بها إدارته، وأثرت بشكل كبير على مسار الأحداث في الشرق الأوسط.

فوائد التعاون مع إسرائيل

أضاف ترامب أن الدول التي قامت ببناء علاقات مع إسرائيل قد حققت ازدهارًا كبيرًا، على عكس الدول التي سعت إلى محوها من الخريطة، وأكد أن "وعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي وقت مضى"، مشددًا على أن "اتفاقات أبراهام" تثبت أن جميع الدول تكون أفضل عندما تتعاون معًا من أجل السلام والازدهار المشترك، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق الاستقرار والتنمية.