تتجه الأنظار نحو القناة 12 الإسرائيلية حيث تشير التقارير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقترب من الموافقة على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة والتي تهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الاستقرار من خلال نشر قوة دولية في القطاع ونزع سلاح حركة حماس وتقديم فرص جديدة لإقامة دولة فلسطينية الأمر الذي قد يساهم في تجديد الأمل لدى الشعوب المتأثرة بالنزاع كما أن الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وترامب قد يحدد ملامح المرحلة القادمة ويعزز من فرص التوصل إلى اتفاق شامل يحقق مصالح جميع الأطراف المعنية ويوقف دوامة العنف المستمرة في غزة ويعيد بناء الثقة بين الجانبين من خلال مبادرات تنموية واستراتيجية تضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
نتنياهو يقترب من الموافقة على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقترب من اتخاذ قرار بالموافقة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع في غزة، ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ترامب اليوم الاثنين في الساعة 11 صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة، أي الساعة 6 مساءً بتوقيت إسرائيل، في العاصمة واشنطن.
تفاصيل خطة ترامب لوقف إطلاق النار
قبل أيام، طرح ترامب خطة تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشمل هذه الخطة نشر قوة دولية في القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، بالإضافة إلى فتح المجال لإقامة دولة فلسطينية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست". تتكون الخطة من 21 بندًا، وتتضمن نزع سلاح حماس، وإنشاء قوة أمنية دولية، بالإضافة إلى "خطة تنمية ترامب" لإعادة إعمار القطاع، على الرغم من أن إسرائيل قد ترفض بعض بنودها.
بنود رئيسية للخطة وتأثيرها
تبدأ خطة إدارة ترامب بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية، وتجمد الوضع على الأرض، مع إطلاق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم 20 شخصًا خلال 48 ساعة، بالإضافة إلى تسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيليًا يعتقد أنهم قتلى. كما تتضمن الخطة تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية، ومنح عفو لمن ينضمون إلى "عملية السلام"، وتسهيل سفر أعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى، مما يشير إلى خطوات جادة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
الخلاصة
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى استجابة الأطراف المعنية لهذه الخطة، وما إذا كانت ستساهم في إنهاء الصراع المستمر في غزة، الذي طال أمده، لذا تظل الأنظار متوجهة إلى الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وترامب، والذي قد يشكل منعطفًا حاسمًا في تاريخ المنطقة.
التعليقات