في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوروبا، حذر دميتري ميدفيديف من أن الحرب ضد روسيا ستكون كارثية على القارة الأوروبية، مشيراً إلى أن قادة الدول الأوروبية يجب أن يدركوا أن مثل هذه الحرب لن تؤدي إلا إلى تصعيد خطير قد يصل إلى استخدام أسلحة دمار شامل، وأكد ميدفيديف أن روسيا ليست في صدد السعي وراء هذا النوع من النزاع، بل إن أوروبا هي التي يجب أن تتجنب الوقوع في فخ الحرب، فالخطر النووي لا يزال قائماً، ويجب على الدول الأوروبية التفكير ملياً قبل اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فالعواقب ستكون وخيمة على الجميع إذا استمر التصعيد الحالي، مما يتطلب من قادة أوروبا اتخاذ خطوات حكيمة لتجنب هذا السيناريو المرعب.

تحذيرات ميدفيديف من تصعيد الصراع في أوروبا

صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم، بأن أوروبا لا تستطيع تحمل تبعات حرب ضد روسيا، محذراً من أن خطأ قادتها في شن مثل هذه الحرب قد يؤدي إلى تصعيد خطير، يصل إلى استخدام أسلحة دمار شامل، وهذا ما يزيد من قلق الأوساط السياسية في القارة الأوروبية، حيث تزداد التوترات بشكل ملحوظ.

روسيا لا تسعى للحرب

أشار ميدفيديف عبر تطبيق تليجرام إلى أن روسيا ليست في صدد السعي وراء حرب جديدة، خاصة مع ما وصفه بـ “أوروبا القديمة الباردة”، مما يعكس موقف روسيا المتمسك بالحوار والديبلوماسية، ويعبر عن رغبتها في تجنب التصعيد العسكري، وهو أمر قد يهدد الأمن والاستقرار العالمي.

خطر التصعيد في الصراع الأوروبي

كما أكد ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن القوى الأوروبية لا تستطيع ببساطة تحمل حرب مع روسيا، فخطر وقوع حادث قاتل يظل قائماً دائماً، وهذا يجعل من الضروري على الدول الأوروبية إعادة النظر في استراتيجياتها، والتفكير في العواقب المحتملة لأي تصعيد قد يحدث، مما يدعو إلى أهمية الحوار والتفاهم من أجل تجنب أي أزمات مستقبلية.