تتزايد التوترات في الضفة الغربية مع استمرار إسرائيل في تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين وهو ما يعكس سياسة تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي المحتلة حيث أشار مندوب روسيا بمجلس الأمن إلى أن هذه الخطط تعتمد بشكل كبير على دعم المستوطنين المتطرفين الذين يسعون لاستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم وقد أكد أن إسرائيل تخصص ملايين الدولارات لتحقيق هذا الهدف مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويعزز من مظاهر العنف والتمييز ضد الفلسطينيين في المنطقة وتستمر الدعوات الدولية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

روسيا تدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

قال مندوب روسيا بمجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن خطط بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية كانت ستصبح مستحيلة دون الاعتماد على المستوطنين المتطرفين، الذين يسعون لاستهداف الفلسطينيين بشكل مستمر، وأضاف نيبينزيا أن هؤلاء المستوطنين يحصلون على دعم غير مشروط من السلطات الإسرائيلية وأجهزة إنفاذ القانون، مما يبرز التواطؤ الواضح في هذه السياسات، وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخصص ملايين الدولارات لطرد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية.

الإدانة الدولية لإنشاء المستوطنات

أدان مندوب روسيا في مجلس الأمن إنشاء المستوطنات غير القانونية، والعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة توقف إسرائيل عن تنفيذ خطط ضم الضفة الغربية، حيث إن هذه السياسات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزيد من حدة التوتر في المنطقة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل.

اجتماع مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية

يعقد مجلس الأمن الدولي، الذي يضم 15 عضوًا منهم 5 دائمون يتمتعون بحق النقض "الفيتو"، اجتماعًا اليوم الاثنين لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يأتي هذا الاجتماع في آخر أيام المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض قادة ومسؤولو الدول أولوياتهم الوطنية ورؤيتهم للتصدي للتحديات المشتركة، مما يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في معالجة هذه القضايا الحساسة.