في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، يبرز وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كأحد الشخصيات الرئيسية التي تضع شروطاً صارمة قبل لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث حدد سموتريتش “خطوطاً حمراء” تتعلق بأمن إسرائيل وضرورة إنهاء وجود حماس في غزة، وأكد على أهمية أن تبقى القوات الإسرائيلية في المنطقة لضمان عدم عودة النشاطات الإرهابية، كما أشار إلى ضرورة عدم تدخل السلطة الفلسطينية أو أي جهة أخرى في غزة، مما يعكس موقفاً متشدداً تجاه أي محاولات لتسوية سياسية قد تهدد استقرار إسرائيل، هذا البيان يعكس القلق الإسرائيلي من العواقب المحتملة لأي اتفاقيات قد تنشأ عن اللقاء، ويؤكد على أن الموقف الإسرائيلي يجب أن يكون قوياً في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مما يجعل هذا اللقاء محط أنظار العالم في ظل الظروف الراهنة.

بيان وزير المالية الإسرائيلي حول الحرب في غزة

في تطور جديد على الساحة السياسية، نشر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بيانًا قبل لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تضمن البيان "خطوطًا حمراء" لعقد صفقة تهدف لإنهاء الحرب في غزة. وفقًا لموقع "آي 24 نيوز"، أشار سموتريتش إلى أن أمن إسرائيل لا يمكن تحقيقه من خلال اتفاقيات سياسية غير موثوقة، بل بالأفعال والتمسك بالأرض، مع التأكيد على أهمية دور الجيش الإسرائيلي ومنظومته الأمنية.

الخطوط الحمراء لإنهاء الصراع

حدد سموتريتش في بيانه مجموعة من الخطوط الحمراء التي يجب الالتزام بها، ومنها ضرورة خروج حماس بشكل كامل من غزة، ونزع السلاح عن جميع بنى الإرهاب، مع إبقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة، بما في ذلك محور فيلادلفيا. كما شدد على أهمية منع التهريب وحماية بلدات الجنوب، مشيرًا إلى عدم إمكانية الوثوق بأي طرف آخر في هذا الأمر، خاصة مع استمرار التهديدات من التنظيمات الإرهابية.

موقف الحكومة الإسرائيلية من السلطة الفلسطينية وقطر

في سياق متصل، أكد سموتريتش أنه لن يكون هناك أي تدخل من السلطة الفلسطينية في غزة، معتبرًا ذلك اعترافًا بكذبة ارتباط السلطة بغزة، كما أبدى رفضه القاطع لفكرة إنشاء دولة فلسطينية قد تهدد وجود إسرائيل. وأشار إلى ضرورة استبعاد قطر من أي دور في غزة، مشددًا على أن غزة لن تبقى "سجنًا" للناس، بل يجب أن يكون هناك خيار للخروج عبر الحدود المصرية. وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد على أهمية ترسيخ فكرة أن يهودا والسامرة جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل.