تعود قضية تحطم الطائرة التي أودت بحياة 228 راكبًا إلى الواجهة من جديد بعد مرور أكثر من 16 عامًا على الكارثة التي هزت العالم حيث تشهد محكمة الاستئناف في باريس إعادة محاكمة شركتي طيران شهيرتين وهما إير فرانس وإيرباص بتهمة القتل غير العمد في حادثة تحطم رحلة الخطوط الجوية الفرنسية إيه إف 447 التي وقعت في يونيو 2009 حينما كانت الطائرة المنكوبة في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس وعانت من عاصفة قوية أدت إلى اختفائها من شاشات الرادار قبل أن تسقط في المحيط الأطلسي ويؤكد الخبراء أن هذا الحادث يعد الأكثر دموية في تاريخ إير فرانس وقد استغرق تحديد ملابساته سنوات طويلة مع العثور على الصندوق الأسود والطائرة في عمق المحيط في 2011 مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الطيران في معالجة مثل هذه الكوارث.
عودة كارثة رحلة الخطوط الجوية الفرنسية "إيه إف 447" إلى الواجهة القضائية
عادت حادثة تحطم رحلة الخطوط الجوية الفرنسية "إيه إف 447" إلى الأضواء من جديد، بعد مرور أكثر من 16 عامًا على وقوعها، حيث بدأت محكمة الاستئناف في باريس اليوم الاثنين جلسات إعادة المحاكمة بحق شركتي "إير فرانس" و"إيرباص"، بتهمة القتل غير العمد، الأمر الذي يثير تساؤلات حول المسؤولية القانونية للشركتين عن هذه الكارثة.
تفاصيل الحادث المأساوي
كانت الطائرة المنكوبة، والتي تحمل طراز "إيرباص إيه 330"، في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس، وعندما اختفت من شاشات الرادار في الأول من يونيو 2009، تعرضت لعاصفة قوية أدت إلى سقوطها في المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 228 شخصًا، وقد وصف الخبراء هذه الحادثة بأنها الأكثر دموية في تاريخ "إير فرانس".
تطورات القضية وتداعياتها
على الرغم من نفي الشركتين مسؤوليتهما عن الحادث، فإن القضية قد تترتب عليها غرامات تصل إلى 225 ألف يورو، أي ما يعادل 263 ألف دولار، وقد استغرق تحديد ملابسات الكارثة سنوات طويلة، حيث لم يُعثر على الصندوق الأسود والطائرة وجثامين الضحايا إلا في مايو 2011، من عمق يقارب أربعة آلاف متر، مما يعكس التحديات الكبيرة التي واجهتها فرق البحث والإنقاذ في تلك الفترة.
تظل هذه القضية محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والجمهور، حيث تتجدد الآمال في تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، مما يجعلها واحدة من أبرز الحوادث الجوية في التاريخ الحديث.

التعليقات