تركيا قامت بإجلاء ركاب سفينة “جوني إم” التي كانت ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة بعد تعرضها لعطل خطير أدى إلى تسرب المياه إلى داخلها حيث استجاب الهلال الأحمر التركي بسرعة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه قبطان السفينة بينما كانت في منطقة بين جزيرة كريت وقبرص ومصر وقد كانت السفينة تحمل ركابا من دول متعددة مما زاد من أهمية العملية التي تمت بفضل التنسيق الفعال بين الجهات المعنية حيث تم إجلاء الركاب بشكل آمن وبسلاسة مما يعكس التزام تركيا بتقديم المساعدة الإنسانية ودعم أسطول الصمود العالمي في مهمته النبيلة نحو غزة.
إنقاذ ركاب سفينة "جوني إم" في البحر المتوسط
أجلت تركيا ركاب سفينة "جوني إم" التي تنتمي إلى "أسطول الصمود العالمي" المتجه نحو غزة، وذلك استجابةً لنداء استغاثة طارئ بعد تعرض السفينة لعطل وبدء تسرب المياه إليها، حيث أبلغ قبطان السفينة عبر اتصال لاسلكي أن حجرة المحرك بدأت تمتلئ بالمياه، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الركاب.
تفاصيل الحادثة والإجلاء السريع
السفينة "جوني إم" كانت في رحلة إنسانية بين جزيرتي كريت وقبرص ومصر، وتقلّ ركاباً من دول مختلفة مثل لوكسمبورج وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا، وعقب وقوع الحادث، تحرّك الهلال الأحمر التركي وعدد من الجهات المعنية بسرعة لتنسيق عملية الإجلاء، حيث أكدت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن العملية تمت بنجاح بفضل التعاون الفعال بين الحكومة التركية والهلال الأحمر.
التأكيد على سير العملية الإنسانية
أصدر أسطول الصمود العالمي بياناً عبر منصة "إنستجرام"، حيث أعربوا عن شكرهم للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي لدورهما الحاسم في ضمان عودة الركاب بسلام، وأشار البيان إلى أنه لا يُتوقع حدوث تأخير كبير في سير الأسطول، ومن المقرر أن يصل إلى وجهته خلال أربعة أيام، مما يعكس التزامهم بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بفاعلية وسرعة.
التعليقات