سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية حيث تجاوزت 3800 دولار للأونصة بسبب مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية وضعف الدولار والتوقعات بخفض أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وقد ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.3% ليصل إلى 3819 دولار، مما يشير إلى اتجاه إيجابي قوي في السوق مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، ويعزز هذا الأداء الإيجابي للذهب المحلي الذي سجل أيضًا ارتفاعًا، حيث بلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 5115 جنيه للجرام، مما يعكس تأثير الأسعار العالمية على السوق المحلي، وتستمر التوقعات بارتفاع الأسعار أكثر مع اقتراب الذهب من مستهدفه النفسي عند 4000 دولار للأونصة.

أسعار الذهب تصل لمستويات تاريخية جديدة

سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً لتصل إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تجاوزت 3800 دولار للأونصة بفعل مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية وضعف الدولار، بالإضافة إلى توقعات متزايدة بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر خلال العام الحالي، وقد شهد سعر أونصة الذهب ارتفاعاً بنسبة 1.3% ليصل إلى 3819 دولار بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3764 دولار، مما يعكس الاتجاه الإيجابي في السوق العالمي.

تأتي هذه الارتفاعات في أسعار الذهب بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب، حيث يقترب الذهب من تحقيق مستهدفه النفسي عند 4000 دولار للأونصة، مع تزايد التوقعات بأن هذا المستوى قد يتحقق قبل نهاية العام، والبيانات الأخيرة حول انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة قد أعطت الأسواق سبباً للاعتقاد بوجود تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته المقبلة، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

على الصعيد المحلي، ارتفع سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً إلى 5115 جنيه للجرام، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في السعر العالمي، حيث استقر سعر الصرف مما ساعد على تعزيز هذه الزيادة، ويتوقع أن يستمر الذهب في تحقيق مستويات تاريخية جديدة، خاصة في ظل ضعف الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة بسبب المخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية، لذا فإن التوقعات تشير إلى مزيد من الارتفاعات في الفترة القادمة.