غدًا ستعرض قناة «الوثائقية» فيلم «أبو الهول.. حكاية الأسد الحارس» في تمام الساعة 11 مساءً وهو فيلم يسلط الضوء على أحد أعظم الرموز الحضارية في مصر القديمة حيث يتناول قصة بناء تمثال «أبي الهول» الذي يعد من أبرز المعالم الأثرية في العالم ويعكس عبقرية المصريين القدماء في فن العمارة والنحت كما يتناول الفيلم تفاصيل تاريخية وثقافية غنية تعكس عظمة الحضارة المصرية ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة من الأفلام الوثائقية التي تهدف إلى إحياء التراث المصري القديم وتعريف الجمهور بأسراره المدهشة مما يجعل هذه الليلة فرصة مثالية لعشاق التاريخ والآثار لمشاهدة هذا العمل الفني الرائع الذي يجمع بين الفن والتاريخ في تجربة فريدة من نوعها.

عرض فيلم “أبو الهول.. حكاية الأسد الحارس” على قناة الوثائقية

تستعد قناة “الوثائقية” لعرض فيلم “أبو الهول.. حكاية الأسد الحارس” غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة 11 مساءً، حيث يأتي هذا العرض في إطار اهتمام القناة بالحضارة المصرية القديمة، التي تمتد عبر آلاف السنين، وتعتبر أحد أعمدة الحضارة الإنسانية، الفيلم يستعرض قصة بناء تمثال “أبو الهول” في الجيزة، والذي يُعد من أعظم الأبنية الأثرية في العالم، مما يجعله نقطة جذب للمهتمين بالتاريخ والثقافة.

أفلام وثائقية مميزة تتناول أسرار الحضارة المصرية

بالإضافة إلى فيلم “أبو الهول”، ستعرض القناة مجموعة من الأفلام الوثائقية الأخرى، مثل فيلم “الملك توت.. أسرار مقبرة الفرعون الذهبي”، الذي يستعرض تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد البريطاني “هوارد كارتر” عام 1922، كما يتناول الحوادث الغامضة التي صاحبت هذا الاكتشاف، أيضًا سيكون هناك فيلم “آتون.. اكتشاف المدينة المفقودة”، الذي يرصد أسرار مدينة ذهبية للمصريين القدماء، والتي أسسها الملك أمنحتب الثالث في الأقصر، مما يضيف عمقًا تاريخيًا وثقافيًا لهذه المجموعة من الأفلام.

رحلات استقصائية في عالم المومياوات والمدن القديمة

من جهة أخرى، فيلم “قضية المومياء” يخوض رحلة استقصائية مثيرة حول أسرار المومياوات، والمواد التي استخدمها المصري القديم في عملية التحنيط، بينما يروي فيلم “تانيس.. عاصمة مصرية قديمة” حكاية مدينة تانيس الأثرية، ورحلة اكتشافها، وأسباب تسمية “الفراعنة الفضيين”، هذه المجموعة من الأفلام تأتي ضمن باقة متنوعة من الأفلام الوثائقية التي ستعرضها قناة “الوثائقية” خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، والربع الأول من العام المقبل 2026، مما يجعلها فرصة رائعة لعشاق التاريخ والثقافة لاستكشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.