في حادثة مثيرة للجدل، اتهمت النيابة العامة الإسرائيلية عقيدًا احتياطيًا بالجيش مع ثلاثة آخرين بمحاولة إشعال النار في محيط منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تم استهداف حاويات إعادة التدوير بهدف خلق حلقة نار حول المسكن، وقد تم تنظيم المتهمين مسبقًا عبر تطبيق سيجنال، مما يعكس التخطيط الدقيق للعملية، وأدى الحادث إلى أضرار كبيرة في الممتلكات، بما في ذلك إحراق سيارة أحد السكان، ويأتي هذا الحدث في سياق احتجاجات وطنية تطالب بالإفراج عن الأسرى، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة ويثير التساؤلات حول الأمن والسلامة في محيط المنازل الحكومية.

تفاصيل محاولة إشعال النار في محيط منزل نتنياهو

في حادثة مثيرة للجدل، اتهمت النيابة العامة الإسرائيلية أربعة نشطاء بإشعال النار في صناديق إعادة التدوير بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وذلك خلال يوم الاحتجاجات الوطني الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى، حيث تم تقديم لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في القدس ضد العقيد احتياط في جيش الاحتلال عاموس دورون وثلاثة آخرين، بتهم تتعلق بالإشعال المتعمد والإضرار بالممتلكات.

خطة مدروسة لإشعال النار

تظهر تفاصيل لائحة الاتهام أن المتهمين قاموا بالتخطيط المسبق لإشعال النار في ست نقاط مختلفة حول منزل رئيس الوزراء، بهدف خلق "حلقة نار" حول المسكن، حيث نظمت المجموعة نفسها عبر تطبيق "سيجنال" وأعدت خطة محكمة، تضمنت توزيع المهام بينهم وتزويد أنفسهم بمواد قابلة للاشتعال، وقد أطلقوا على مجموعتهم اسم "ندخن معًا"، مما يعكس التنظيم الدقيق الذي قاموا به.

تأثير الحادثة والأضرار الناتجة

وقعت الحادثة في 3 سبتمبر، عند الساعة 06:29 صباحًا، وهي نفس الساعة التي شهدت فيها حركة حماس هجومها في 7 أكتوبر، حيث أضرمت النيران في خمس حاويات لإعادة التدوير في مواقع متعددة حول منزل نتنياهو، مما أدى إلى انتشار الحرائق وإلحاق الأضرار بالنباتات والممتلكات، بالإضافة إلى تضرر سيارة أحد السكان. كما أن الحرائق شكلت خطرًا على سلامة سكان المبنى المجاور، الذين اضطروا لإخلاء منازلهم. ومن الملفت أن المتهمين ارتدوا قبعات، بينما استخدم دورون لحية اصطناعية لإخفاء هويته، مما يبرز مدى التخطيط الذي تم لهذه العملية.

صورة من الحادثة

تبقى هذه الأحداث محط اهتمام كبير، حيث تثير تساؤلات حول تأثير الاحتجاجات على الأمن العام، وسبل معالجة مثل هذه الحوادث في المستقبل.