عاصفة بوالوي التي اجتاحت فيتنام لم تكن مجرد حدث طبيعي بل كانت كارثة إنسانية حقيقية حيث أودت بحياة ما لا يقل عن 12 شخصا وفقدت 17 صيادا وسط الأجواء العاصفة التي شهدتها البلاد بعد وصولها إلى الساحل المركزي مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية قوية وأثرت العاصفة بشكل كبير على البنية التحتية حيث تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع جزئي للكهرباء كما توقفت حركة الطيران في أربعة مطارات بوسط البلاد مما زاد من معاناة السكان الذين اضطروا لإخلاء منازلهم في ظل هذه الظروف الصعبة والعديد من الجنود تم وضعهم في حالة تأهب لمساعدة المتضررين من آثار العاصفة التي تسببت في خسائر فادحة وأثرت على حياة الكثيرين في المنطقة.
عاصفة بوالوي تثير الكارثة في فيتنام
ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في فيتنام، أن عاصفة بوالوي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى فقدان 17 صيادًا، وذلك وفقًا لقطاع الطوارئ في البلاد، وقد اجتاحت العاصفة الساحل الأوسط لفيتنام مساء يوم الأحد، مما تسبب في هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة، فضلًا عن عواصف رعدية شديدة، وقد تم تسجيل وصول العاصفة إلى شمال مدينة فينه في إقليم نجي ان، مما زاد من حدة الأضرار.
تأثير العاصفة على البنية التحتية
أدت عاصفة بوالوي إلى فيضانات وانهيارات أرضية، مما تسبب في انقطاع جزئي للكهرباء في بعض المناطق، حيث توقفت أربعة مطارات في وسط البلاد، بما في ذلك مطار دان انج الدولي، عن العمل بشكل مؤقت، وقد وضعت السلطات أكثر من 240 ألف جندي في حالة تأهب، وذلك للمشاركة في جهود الإنقاذ والإغاثة للمتضررين، حيث تسعى الحكومة جاهدة لتقديم الدعم للمناطق المتأثرة.
العاصفة تؤثر على الفلبين أيضًا
قبل وصولها إلى فيتنام، كانت عاصفة بوالوي قد اجتاحت الفلبين، حيث أودت بحياة 27 شخصًا، مما أدى إلى إخلاء مئات الآلاف من المنازل، وقد وصلت قوة العاصفة في بعض الأحيان إلى مستوى الإعصار، مما جعلها تجتاح الجزيرة قبل أن تتجه غربًا نحو بحر الصين الجنوبي، وتستمر آثارها السلبية على المجتمعات المحلية، مما يعكس الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة الكوارث الطبيعية في المنطقة.
التعليقات