فيلم “A Big Bold Beautiful Journey” للنجمة مارجوت روبي والنجم كولين فاريل يواجه تحديات كبيرة في شباك التذاكر، حيث لم يحقق النجاح المتوقع في أمريكا الشمالية والعالمية، إذ بلغت إيراداته الافتتاحية 3.2 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، مع إجمالي إيرادات عالمية حوالي 14 مليون دولار، مقابل ميزانية إنتاجية تصل إلى 50 مليون دولار، مما يضع الفيلم في أزمة اقتصادية حرجة، ويعتبر هذا الأداء مخيبًا مقارنة بالنجاحات السابقة لمارجوت روبي، مثل فيلم “باربي” الذي تجاوز مليار دولار عالميًا، ورغم وجود نخبة من النجوم والمؤلفين المميزين، لم يتمكن الفيلم من جذب الاهتمام المطلوب، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 61% بعد العرض الأولي، مما يشير إلى ضعف في قدرة الفيلم على المحافظة على تواجده في دور العرض أمام منافسة محتدمة من أفلام أخرى، وتشكل هذه النتيجة صدمة لشركة سوني بيكتشرز التي تكبدت خسائر مالية كبيرة مع عدد من إصداراتها في 2025، مما قد يدفع الشركة إلى مراجعة استراتيجيات الإنتاج والتوزيع.

تحديات فيلم "A Big Bold Beautiful Journey" في شباك التذاكر

فيلم "A Big Bold Beautiful Journey" الذي يجمع بين النجمة مارجوت روبي والنجم كولين فاريل واجه تحديات كبيرة في شباك التذاكر، سواء في أمريكا الشمالية أو على المستوى العالمي، حيث لم يحقق النجاح المتوقع، بالرغم من عرضه في أكثر من 3000 دار عرض، لم تتجاوز إيراداته الافتتاحية 3.2 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، ووصلت الإيرادات المحلية إلى 5.9 مليون دولار فقط، بينما بلغت الإيرادات العالمية حوالي 14 مليون دولار، كل هذا مقابل ميزانية إنتاجية تصل إلى 50 مليون دولار.

أداء مخيب للآمال مقارنة بأعمال مارجوت روبي السابقة

تشير هذه الأرقام إلى صعوبات حقيقية في جذب الجمهور، مما قد يضع الفيلم في أزمة اقتصادية حرجة، يعتبر هذا الأداء مخيبًا بشكل خاص مقارنة بالنجاحات الساحقة التي حققتها مارجوت روبي في أعمالها السابقة، مثل فيلم "باربي" الذي تجاوز مليار دولار عالميًا وحصد مكافآت مرموقة منها جائزة الأوسكار، في المقابل، لم يتمكن فيلم "رحلة كبيرة وجريئة وجميلة" من جذب الاهتمام المطلوب رغم وجود نخبة من النجوم والمؤلفين المميزين، ما جعل توقعات الإيرادات تصل بالكاد إلى 7-8 ملايين دولار إجمالًا، وهو رقم منخفض للغاية بالنظر إلى الميزانية والتطلعات الأولية.

تأثير المنافسة القوية على إيرادات الفيلم

الأمر لا يقتصر على شباك التذاكر المحلي فقط، إذ يشير الانخفاض الحاد بنسبة 61% في الإيرادات الأسبوعية بعد العرض الأولي إلى ضعف ملحوظ في قدرة الفيلم على المحافظة على تواجده في دور العرض، خاصة أمام منافسة محتدمة من أفلام أخرى مثل "The Conjuring: Last Rites" و"Demon Slayer: Infinity Castle"، هذا التراجع يوحي بإمكانية خروج الفيلم من صالات السينما في وقت مبكر، مما يشكل صدمة لشركة سوني بيكتشرز التي تكبدت خسائر مالية كبيرة مع عدد من إصداراتها في 2025، مثل "كرافن الصياد" و"كاراتيه كيدز: أساطير"، مما قد يدفع الشركة إلى مراجعة كاملة لاستراتيجيات الإنتاج والتوزيع.