عادل سلامة يوجه انتقادات حادة لأحمد الرافعي بعد نجاحه في تقديم شخصية سيف في حكاية ديجافو حيث اعتبر سلامة أن الرافعي لا يزال صغيرًا على خوض غمار مهنة التمثيل وأشار إلى ضرورة التفكير في مسار مهني آخر قد يكون أكثر ملاءمة له في هذه المرحلة من حياته وأكد أن التمثيل ليس مهنة سهلة بل تتطلب الكثير من الجهد والتضحيات وأوضح سلامة في منشور له عبر فيسبوك أن العمر أمام الرافعي وأنه يجب عليه استغلال الفرص المتاحة له بشكل أفضل بدلاً من الانغماس في عالم قد يكون قاسيًا عليه في المستقبل وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا بين المتابعين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لما قاله سلامة حول مستقبل الرافعي الفني.

هاجم عادل سلامة الفنان أحمد الرافعي

في خطوة مثيرة، انتقد المؤلف عادل سلامة الفنان أحمد الرافعي، وذلك بعد تألق الأخير في تقديم شخصية سيف ضمن حكاية “ديجافو” في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” حيث علق سلامة على تصريحات الرافعي التي أدلى بها بعد نجاح الحكاية، مشيرًا إلى عدم رغبته في دخول أبنائه مجال التمثيل، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، واصفًا المهنة بأنها غير لطيفة، مما دفع عادل سلامة للرد عليه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث قال له: “طب أنت لسه صغير يا أحمد، وممكن تشتغل في كارير تاني، والعمر قدامك، ماتعملش ف نفسك كده”.

حكاية “ديجافو” وتأثيرها على المشاهدين

انتهى الفنان أحمد الرافعي مؤخرًا من عرض حكاية “ديجافو”، التي تستند إلى واقع الحياة، حيث تسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الزوجية والتشابكات النفسية والاجتماعية التي ترافقها، في إطار درامي يعكس الصراع بين الظاهر والباطن، وتأتي الحكاية بقلم الكاتبة نسمة سمير وإخراج محمد خضر، وتضم مجموعة من النجوم مثل شيري عادل وعمرو وهبة وهند عبد الحليم، مما يعكس تنوع الأداء الفني في العمل.

أدوار أبطال حكاية “ديجافو”

تظهر الفنانة شيري عادل في أحداث “ديجافو” بدور سيدة متزوجة من أحمد الرافعي الذي يجسد شخصية طبيب جراح، ولديهما طفلة، حيث تتعرض شيري لحادث سيارة أثناء عودتها من الإجازة مع زوجها، مما يؤدي إلى دخولها في غيبوبة وفقدان ذاكرة مؤقت، لتبدأ رحلة من التحديات والمواقف غير المتوقعة، مما يجعل الحكاية مثيرة ومشوقة للمشاهدين.

تفاصيل مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

تأتي حكاية “ديجافو” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يتكون من 35 حلقة موزعة على 7 حكايات مستقلة، حيث تمتد كل حكاية على مدار 5 حلقات، ويعتمد العمل على صيغة “الأنتولوجي” الحديثة، مما يتيح لكل حكاية طابعًا فنيًا فريدًا، ويتميز بتنوع أنماطه الدرامية، حيث تتراوح بين القصص الاجتماعية والإنسانية والدراما النفسية والتشويقية، مما يلبي اهتمامات جمهور المنصات والشاشات على حد سواء.