العراق يتطلع لمضاعفة إنتاج الكهرباء ثلاث مرات خلال خمس سنوات، حيث يسعى لتحقيق هدف الوصول إلى 75 ألف ميجاواط من الطاقة الكهربائية، مقارنةً بإنتاجه الحالي الذي يبلغ نحو 26 ألف ميجاواط، ويأتي هذا التوجه بالتزامن مع توقيع مشاريع طاقة متجددة لإنتاج أكثر من 12 ألف ميجاواط، مما سيساهم في تقليل الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب المتزايد، الذي يتراوح بين 48 ألف ميجاواط إلى 55 ألف ميجاواط في أوقات الذروة، وبهذا يسعى العراق لتلبية احتياجات مواطنيه وتحسين مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة لهم، كما أن هناك استثمارات جديدة من شركة “سيمنز” وغيرها من الشركات المحلية والدولية لتعزيز هذا القطاع الحيوي.

زيادة إنتاج الكهرباء في العراق: خطة طموحة للمستقبل

يتطلع العراق إلى مضاعفة إنتاجه من الكهرباء ثلاث مرات خلال الخمس سنوات القادمة، حيث يستعد لتوقيع مشاريع جديدة في مجال الطاقة المتجددة التي تهدف إلى إنتاج أكثر من 12 ألف ميجاواط، هذا التوجه يأتي بالتزامن مع توقعات شركة “سيمنز” بضخ استثمارات إضافية في البلاد، وفقاً لما صرح به مسؤولون لموقع “الشرق” الذي يركز على تطورات السوق والطاقة في المنطقة، هذه الخطط تشير إلى تحول كبير في مشهد الطاقة بالعراق.

وضعت الحكومة العراقية خطة استراتيجية لزيادة إنتاج الكهرباء إلى 75 ألف ميجاواط خلال خمس سنوات، مقارنةً بإنتاجها الحالي الذي يبلغ حوالي 26 ألف ميجاواط، حيث أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الكهرباء، عادل كريم، في حديثه مع “الشرق” أن هذه الخطط تهدف إلى سد الفجوة الكبيرة بين إنتاج الكهرباء والطلب المتزايد، إذ يعاني العراق من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، خاصة خلال فصل الصيف حيث يتراوح الطلب بين 48 ألف و55 ألف ميجاواط.

في إطار تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة، يسعى العراق إلى استثمار الفرص المتاحة في هذا القطاع، حيث تقدر الفرص الاستثمارية الحالية بحوالي 12 ميجاواط، مع توقعات للوصول إلى أكثر من 20 ألف ميجاواط خلال السنوات العشر القادمة، كما أشار كريم إلى بدء المفاوضات مع مجموعة من الشركات المحلية والدولية، بما في ذلك شركات سعودية وإماراتية، لتعزيز التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، وقد وقع العراق بالفعل على مشاريع لإنتاج 8 آلاف ميجاواط من الطاقة المتجددة، وهو بصدد توقيع عقود لإنتاج 4 آلاف ميجاواط إضافية، مما يعكس التزام البلاد بالتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.