تدرس إسرائيل إمكانية توفير ممر آمن لخروج قادة حركة حماس من قطاع غزة بشروط معينة تتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الفكرة ليست جديدة ولكنها تتطلب المزيد من النقاشات مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطته الخاصة بغزة والتي تتضمن نقاط متعددة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وتحرير الأسرى كما أن هناك آمال في تنفيذ هذه الخطة لتحسين الوضع في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس الذي طالما أثر سلبا على حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وتأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث تسعى الأطراف المعنية للوصول إلى حل يضمن الأمن والسلام للجميع.

نتنياهو: دراسة توفير مرور آمن لقادة حماس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية توفير مرور آمن لقادة حركة حماس في قطاع غزة إلى الخارج، وذلك وفقًا لشروط محددة، حيث أكد نتنياهو أن هذه الفكرة قد تم طرحها سابقًا، ولكنها تحتاج إلى مزيد من التوضيح في ظل النقاشات الجارية حول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بغزة، كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تناقش تفاصيل هذه الخطة مع فريق ترامب.

تفاصيل خطة ترامب

في سياق متصل، أفادت التقارير الإعلامية أن خطة ترامب، المكونة من 21 نقطة، تتضمن الإفراج الفوري عن الأسرى الأحياء في غزة مقابل مئات الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ومن المتوقع أن تلعب حكومة انتقالية دورًا في إدارة القطاع، مما يعني أن حماس لن تكون لها أي سلطة في المستقبل، كما يأمل نتنياهو في تنفيذ هذه الخطة لتحقيق مستقبل أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

تقدم المباحثات

من جهته، أكد ترامب أن المباحثات بشأن خطته لوقف الحرب في غزة "تتقدم بشكل جيد جدًا"، حيث أشار إلى وجود تقدم ملحوظ في القضايا المطروحة، بما في ذلك تشكيل مجلس دولي وعربي بمشاركة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى إنشاء قوة أمنية مختلطة من فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية، ومع ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن هناك فجوات لا تزال قائمة بين ترامب ونتنياهو فيما يخص بنود الصفقة المحتملة، مما يشير إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي قد يستغرق مزيدًا من الوقت.