نائب ترامب جي دي فانس أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تحقيق رؤية جديدة للسلام في منطقة الشرق الأوسط حيث يرغب في أن تكون غزة والضفة الغربية تحت سيطرة الفلسطينيين الذين يعيشون هناك وهذا يعكس التزام ترامب بحل النزاع بشكل عادل وفعال فالرئيس الأمريكي يهدف إلى تفكيك الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن إسرائيل مع تعزيز الاستقرار في المنطقة وخلق بيئة تمكن الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بشكل أفضل كما أن التصريحات الأخيرة تشير إلى إمكانية حدوث تقدم ملموس في المفاوضات المرتقبة بين الأطراف المعنية حيث يلتقي ترامب مع القادة الإسرائيليين لتحقيق هذا الهدف مما يعزز الأمل في مستقبل أكثر سلاما وأمانا للجميع.

تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول غزة

في تصريحات مثيرة، أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى أن تكون غزة تحت إدارة السكان المحليين، حيث أوضح فانس أن ترامب كان واضحًا جدًا في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يفضل أن تكون الضفة الغربية تحت سيطرة سكانها أيضًا، كما يسعى إلى تفكيك الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن إسرائيل.

احتمالات جديدة في أزمة الشرق الأوسط

وفي وقت سابق، أشار الرئيس ترامب إلى إمكانية تحقيق اختراق في أزمة الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة، حيث أكد أن "الجميع مستعد لشيء لافت"، وذلك قبيل زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، الذي أشار إلى توافقه مع ترامب بشأن القضايا الجوهرية، رغم وجود اختلافات في بعض التفاصيل.

جهود للتقريب بين إسرائيل وأمريكا

وفي سياق متصل، التقى نتنياهو مساء الأحد في نيويورك بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، حيث تم مناقشة سبل ردم الخلافات بين إسرائيل وواشنطن بشأن خطة غزة، وتعتبر هذه اللقاءات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الجانبين في ظل الأوضاع الراهنة، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتوصل إلى حلول دائمة.