تحويل مسار رحلات جوية في النرويج أصبح أمرًا ضروريًا بعد الاشتباه في تحليق مسيرات فوق مناطق حساسة وهذا ما أدى إلى اتخاذ تدابير عاجلة من قبل السلطات المحلية حيث تم تحويل مسار عدة رحلات جوية من بينها رحلة من أوسلو إلى مطار باردوفوس مما تسبب في إغلاق المطار مؤقتًا كما تم الإبلاغ عن مسيرات في مطار برونويسوند مما زاد من المخاوف الأمنية من هذه الأنشطة غير المرغوب فيها ورغم عدم وضوح مصدر المسيرات إلا أن الشكوك تحوم حول روسيا مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا واهتمامًا من قبل الجهات المعنية في النرويج والدنمارك المجاورة التي شهدت أيضًا حوادث مشابهة مما دفعها لفرض حظر على تحليق المسيرات المدنية حتى نهاية الأسبوع الحالي.
تحويل مسارات الرحلات الجوية في النرويج بسبب مسيرات مشبوهة
أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عدة رحلات جوية في النرويج قد تم تحويل مسارها بعد رصد ما يُشتبه بأنها مسيرات، حيث ذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن شركة الطيران "نرويجيان" اضطرت لإعادة رحلة من أوسلو إلى مطار باردوفوس في مقاطعة ترومس الشمالية في وقت متأخر من المساء، مما أدى إلى إغلاق المطار مؤقتاً، وهو ما أثار قلق المسافرين والمختصين في مجال الطيران.
مسيرات مشبوهة في مناطق محظورة
في وقت سابق، تم الإبلاغ عن وجود مسيرات داخل المنطقة المحظورة في مطار برونويسوند في مقاطعة نوردلاند، والتي تقع إلى الجنوب، وقد تم تحويل مسار رحلة جوية أخرى في هذه الحالة، وذلك وفقاً لتصريحات مشغل المطار أفينور، ورغم ذلك لا يزال مصدر هذه المسيرات غير واضح، إلا أن هناك شبهات تدور حول روسيا، مما يزيد من التوترات في الأجواء.
حظر تحليق المسيرات في الدنمارك
علاوة على ذلك، واجهت الدنمارك المجاورة أيضاً حوادث مشابهة تتعلق بالمسيرات، حيث تم رصد عدة مسيرات في المطارات، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بفرض حظر على تحليق المسيرات المدنية حتى يوم الجمعة المقبل، وأشارت وزارة النقل الدنماركية إلى أن هذا الإجراء مرتبط بقمة الاتحاد الأوروبي التي ستُعقد في كوبنهاجن هذا الأسبوع، واعتباراً من اليوم الاثنين، سيتم منع جميع المسيرات المدنية من التحليق في المجال الجوي الدنماركي، مما يعكس أهمية الأمن في الفضاء الجوي في ظل الظروف الحالية.
التعليقات