أثارت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول استحواذ شركة يرأسها يهودي موالٍ لتل أبيب على منصة “تيك توك” موجة غضب واسعة في أمريكا حيث اعتبر العديد من المستخدمين أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا لخصوصيتهم وحرية التعبير على المنصة الشهيرة كما دعا نتنياهو إلى أهمية دور “تيك توك” في تعزيز الرواية الإسرائيلية مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه وعبر الكثيرون عن مخاوفهم من أن تصبح المنصة أداة في يد الحكومة الإسرائيلية لتوجيه الرأي العام وخلق انطباعات معينة حول الأحداث الجارية في المنطقة وقد تسببت هذه التصريحات في ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي مما يعكس القلق المتزايد حول تأثير الشركات الكبرى على منصات التواصل ومدى استقلاليتها في ظل الظروف الحالية.

غضب أمريكي بعد تصريحات نتنياهو حول استحواذ "تيك توك"

أثارت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول استحواذ شركة يهودية موالية لتل أبيب على منصة "تيك توك"، ردود فعل غاضبة في المجتمع الأمريكي، حيث جاء ذلك خلال لقاء مع مؤثرين داعمين للحكومة الإسرائيلية، وأشار نتنياهو إلى أن هذا الاستحواذ يُعد "أهم حدث يحدث الآن" في الساحة الرقمية، مما زاد من حدة القلق لدى المستخدمين في الولايات المتحدة.

تفاصيل الاستحواذ وأثره على المستخدمين

وفقًا لتقارير قناة 12 الإسرائيلية، فإن تصريحات نتنياهو تسببت في موجة من الغضب، خصوصًا بعد توقيع اتفاقية تمنح 80% من عمليات "تيك توك" لمجموعة تضم شركة أوراكل، التي يرأسها لاري إليسون، اليهودي الموالي لإسرائيل، ومن المتوقع أن تتولى أوراكل مسؤولية تشغيل المنصة الصينية، مما أثار مخاوف عديدة حول سيطرة إسرائيل على "تيك توك" من خلال إليسون، وهو ما يعتبره الكثيرون تهديدًا للخصوصية والأمن الشخصي.

أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الصراع

أكدت القناة العبرية أن نتنياهو أشار خلال لقائه مع المؤثرين إلى دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تيك توك"، في تأمين الدعم لإسرائيل، حيث زعم أن هناك حملات منظمة لتشويه صورة الدولة، ووصف منصات التواصل بأنها أصبحت أسلحة فعالة في الحروب الحديثة، مؤكدًا أن "تيك توك" يأتي في مقدمة هذه الأسلحة، مما يعكس أهمية هذه المنصة في الصراع الإعلامي والسياسي.

في وقت سابق، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن الرئيس الصيني شي جين بينج وافق على التعامل مع "تيك توك" تحت السيطرة الأمريكية، حيث أكد ترامب أن استحواذ الولايات المتحدة على المنصة كان ضروريًا، وأن مستثمرين أمريكيين سيتولون إدارتها، مما يعكس التوترات الجيوسياسية المحيطة بتلك المنصة.