في الساعات الأولى من صباح الأحد، شهدت أوكرانيا هجومًا مكثفًا حيث أطلقت روسيا ما يقرب من 600 طائرة مسيّرة مستهدفة مناطق مختلفة في البلاد، مما أدى إلى تصاعد التوترات في العاصمة كييف، حيث أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمقتل أربعة أشخاص وإصابة العديد، وهذا الهجوم يُعتبر من أكبر الهجمات منذ بداية النزاع، حيث استمرت الطائرات المسيرة في التحليق فوق العاصمة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الأوكرانية، ورغم الدعم المتزايد من الولايات المتحدة، إلا أن الوضع لا يزال معقدًا، حيث تم الإبلاغ عن إسقاط عدد كبير من الطائرات والصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الأوكرانية، مما يبرز أهمية تعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة هذه التهديدات المستمرة.

القوات الأوكرانية تتصدى لهجمات مسيّرات روسية

أعلنت القوات الأوكرانية أنها تمكنت من إسقاط ما يقرب من 600 طائرة مسيّرة روسية، والتي استهدفت أهدافًا في مختلف أنحاء أوكرانيا، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، حيث وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الهجمات بأنها واحدة من أكبر الهجمات منذ بداية الحرب، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها أوكرانيا في ظل تصاعد الصراع.

خسائر بشرية وإصابات

وفقًا للتقارير المحلية، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في العاصمة كييف خلال الهجمات الليلية، بينما أصيب 42 شخصًا في العاصمة والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى 31 إصابة أخرى في زابوريزهيا جنوب أوكرانيا، واستمرت عمليات إسقاط الطائرات المسيّرة فوق كييف حتى صباح يوم الأحد، مما يزيد من حالة القلق والخوف بين السكان.

تصعيد عسكري من الجانبين

يُعتبر هذا القصف هو الثالث من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه من قبل القوات الجوية الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي الكامل في فبراير 2022، ويعكس التحديات المستمرة التي تواجهها كييف، حتى بعد تلقيها دعمًا قويًا من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ومن جهة أخرى، أعلنت القوات الجوية الروسية أنها أطلقت 595 طائرة مسيّرة و48 صاروخًا، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز، حيث أكدت الدفاعات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت أو قمعت 43 صاروخ كروز، بالإضافة إلى الغالبية العظمى من الطائرات المسيّرة، مما يُظهر فعالية الدفاعات الجوية الأوكرانية في مواجهة هذا التصعيد العسكري.

صورة من الهجمات