إيران تعتبر الطاقة النووية حاجة وطنية أساسية تعكس طموحاتها في تحقيق الاستقلال التكنولوجي وتعزيز قدراتها الدفاعية حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن البلاد لن تتخلى عن تطوير أسلحة متطورة بما في ذلك الأسلحة الصاروخية وذلك في ظل الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة على طهران كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى رفض أي محاولة لفرض عقوبات جديدة أو إعادة تفعيل القديمة مما يعكس تصميم إيران على الحفاظ على حقوقها السيادية واستمرار جهودها في مجال الطاقة النووية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها الوطنية في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز أمنها القومي.

إيران تتجه نحو أسلحة صاروخية أكثر تطورًا

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، أن إيران ستستمر في تطوير أسلحتها الصاروخية، مشددًا على عدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونها، حيث أشار إلى أن البلاد لم تتوقف عن إنتاج الأسلحة المتطورة منذ حرب يونيو، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز قدراتها الدفاعية، كما أكد على أهمية الطاقة النووية التي تعتبر حاجة وطنية لا يمكن التخلي عنها.

رفض إيران لتمديد العقوبات الدولية

في سياق متصل، صرح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بأن طهران لن تعترف بأي محاولة لتمديد أو إعادة تفعيل أو فرض عقوبات الأمم المتحدة، حيث تأتي هذه التصريحات بعد إعادة فرض عقوبات تشمل حظر الأسلحة وتخصيب اليورانيوم، وذلك عقب فشل جولات التفاوض السابقة، وقد قامت القوى الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية "سناب باك" متهمة إيران بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015، مع تأكيدها على العمل من أجل إيجاد حل دبلوماسي يضمن عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

الولايات المتحدة تفتح باب الحوار مع إيران

على الجانب الآخر، أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تزال منفتحة على الحوار المباشر مع إيران رغم العقوبات الجديدة، حيث أوضح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب يرى أن الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل للشعب الإيراني والعالم، لكنه شدد على ضرورة التزام طهران بمفاوضات جادة وسريعة، وأكد أن غياب الاتفاق يستوجب تطبيق عقوبات "سناب باك" بشكل فوري للضغط على القيادة الإيرانية.

الصور والفيديوهات

[يمكن إضافة الصور أو الفيديوهات ذات الصلة بالموضوع هنا لتوفير محتوى مرئي يدعم المقال ويعزز فهم القارئ].