في مشهد مثير يعكس شجاعة مقاتلي المقاومة، نفذت كتائب القسام هجومًا منظمًا على موقع عسكري إسرائيلي في غزة، حيث اقتحم مقاتلوها الموقع مستخدمين تكتيكات فدائية متطورة، واستهدفوا دبابات “ميركافا 4” بعبوات شديدة الانفجار، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، كما قامت قوة الإسناد باستهداف المنازل المحيطة لتأمين انسحاب المقاتلين، في وقت لاحق، قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في محاولة لوقف تقدم القوات الإسرائيلية، وقد وصف الهجوم بأنه غير مسبوق، مما يبرز التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال في ظل العمليات المستمرة للمقاومة في غزة، حيث يسعى المقاتلون دائمًا إلى تعزيز قدراتهم والتخطيط لهجمات مفاجئة تترك أثرًا كبيرًا في ميدان المعركة.
مشاهد جديدة من إغارة كتائب القسام على موقع الاحتلال الإسرائيلي
نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مثيرة لإغارة مقاتليها على موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرقي مدينة خانيونس، وذلك في أغسطس الماضي، حيث قامت الكتائب بعملية نوعية استهدفت دبابات "ميركافا 4" بعبوات شواظ وقذائف "الياسين 105"، مما يعكس استراتيجية القسام في مواجهة الاحتلال.
تفاصيل العملية والتكتيكات المستخدمة
في تفاصيل العملية، اقتحم فصيل مشاة من كتائب القسام الموقع المستهدف، واستهدفوا مجموعة من الدبابات الإسرائيلية، كما قامت قوة الإسناد القريب بإطلاق 6 قذائف مضادة للأفراد على المنازل المحيطة التي يتحصن بها جنود الاحتلال، مما أدى إلى اقتحام بعض المقاتلين لهذه المنازل وتنفيذ هجمات مباشرة على الجنود الإسرائيليين باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مما يبرز التكتيك الفدائي الذي يعتمد على الاقتراب من العدو.
رد الفعل الإسرائيلي وتداعيات الهجوم
مع وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، أقدم أحد الاستشهاديين على تفجير نفسه في صفوف الجنود، مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، وقد وصفت هيئة البث العبرية هذا الهجوم بأنه "حدث غير مسبوق" بعد عامين من الحرب، حيث أشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال قام بنشر مقاتلات ودبابات لصد الهجوم المنظم، مما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة، ويشير إلى أن المقاتلين الفلسطينيين كانوا يهدفون إلى التسلل إلى الموقع وربما أسر جنود.
تعتبر هذه الأحداث مثالاً على التصعيد المستمر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المهتمين بالشأن الفلسطيني والتطورات العسكرية في المنطقة.
التعليقات